أكد عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، "الطفرة النوعية" التي يعرفها قطاع الطيران ببلادنا، موضحا أنه استفاد خلال السنوات الماضية من الإمكانات التي توفرها المملكة، خاصة وأن عددا مهما من الشركات العالمية منخرطة في هذا المسار الاستراتيجي الذي يقوده الملك في هذا القطاع الحيوي. وأبرز أخنوش في عرض قدمه خلال جلسة المساءلة الشهرية بمجلس النواب حول موضوع "التجارة الخارجية"، أن صادرات صناعة الطيران، حققت نتائج مرجعية تبعث على الارتياح، بعدما سجلت زيادة مهمة بلغت نسبة 3.8% بقيمة 841 مليون درهم سنة 2023. وحسب رئيس الحكومة، فقد واصلت صادرات القطاع مسارا تصاعديا بزيادة قدرها 20% مع نهاية شهر شتنبر 2024، ويعزى هذا التطور الإيجابي إلى ارتفاع مبيعات فئة التجميع ب 31%، لتصل إلى 12.9 مليار درهم، وكذا مبيعات نظام ربط الأسلاك الكهربائية. وأشار المتحدث إلى أن صادرات الفوسفاط ومشتقاته سجلت انتعاشا ملموسا بلغ 60 مليار درهم خلال الفترة الممتدة ما بين (يناير- شتنبر 2024) بزيادة 11.3% مقارنة مع نفس الفترة من السنة الماضية. وشدد في هذا الصدد على أن التطور الذي تعرفه سلّة الصادرات، يُظهر أن الاقتصاد المغربي يتجه نحو مزيد من التنوع والتركيب (complexité)، وهو ما اعتبره محركا قويا للتنمية على المدى الطويل. وأفاد المتحدث بأن التركيز على تصدير المنتجات التحويلية التي يصعب استبدالها، مثل السيارات أو الطيران أو المنتجات المشتقة من الفوسفاط، يعزز استدامة وقوة الصادرات المغربية.