تتواصل التطورات المثيرة في قضية "إسكوبار الصحراء"، حيث يُتابع سعيد الناصري، رئيس نادي الوداد الرياضي السابق، وعبد النبي بعيوي، القيادي السابق في حزب الأصالة والمعاصرة، في ملف الاتجار الدولي في المخدرات. وعرفت الجلسة اليوم اتمام الطلبات الأولية، للدفاع المتهمين في القضية التي يتابع فيها شخصيات بارزة، سياسية ورياضية. دفاع، الناصيري، شدد على ضرورة التزام المحكمة بقرينة البراءة، مع احترام الطالبات التي تقدم بها وتلبيتها للوقوف على الحقيقة الفلعية من تورط أو براءة موكله. واستكمالا لما طالب به، دفاع الناصيري في الجلسة السابقة من حضور المخابرات، والكاتب العام بمجلس النواب، ومدير السجن، التمس دفاع الناصيري من المحكمة حضور هشام ايت منا رئيس المجلس البلدي لمدينة المحمدية، ورئيس فريق الوداد البيضاوي، إضافة إلى عضو المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة، صلاح الدين أبو الغالي، ولطيفة رأفت. كما طالب دفاع الناصيري بضرورة الاطلاع على الأبحات والتحريات التقنية المنجزة على الهاتف الخاص بالناصيري، التي أشارة حسب محاضر الضابطة القضائية بتواجده بفيلا لطيفة رأفت، في العشاء الذي حضره اسكوبار الصحراء والأخوين لغزاوي، وزوجتيهما، والذي وزعت خلاله مبالغ ضخمة فاقت 3 ملايير. وشدد دفاع الناصيري أنه إذا حرم من الاطلاع على هذا التقرير، فذلك يصعب ويحول دون الوصول للحقيقة التامة في الملف. من جهة أخرى، جدد دفاع الناصيري طلبه، بمواجهة موكله مع الحاج بن براهيم، "اسكوبار"، أمام المحكمة، وهو الحق الذي يضمنه له دستور المملكة والمواثيق الدولية، حسب قوله. فيما حضر جل المتهمين المتابعين في الملف على رأسهم سعيد الناصيري، رئيس فريق الوداد السابق، والبرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة، وعبد النبي بعيوي رئيس جهة الشرق، ويتابعون جميعا، بتهم ثقيلة تتعلق بالتزوير في محرر رسمي باصطناع اتفاقات واستعماله، والمشاركة في اتفاق قصد مسك المخدرات والاتجار فيها ونقلها وتصديرها، ومحاولة تصديرها، والنصب ومحاولة النصب، واستغلال النفوذ من طرف شخص متوليا مركزا نيابيا، ونهب العقارات، وغسل الأموال، وتلقي ممتلكات مسروقة.