أعلن التنسيق النقابي بالقطاع الصحي، خوض إضرابات ستنطلق ابتداء من الثلاثاء القادم وستسمر إلى غاية يوم الخميس 27 يونيو الجاري. وأكد التنسيق النقابي بالقطاع الصحي، في بيان له، أن "مهني القطاع مضطرون إلى تعطيل المرفق الصحي بسبب عدم وفاء الحكومة بوعودها، معبرا عن استعداده لمزيد من الاحتجاج والتصعيد في حال استمرار الوضع عما هو عليه، وفي حال عدم الاستجابة لمختلف للمطالب المادية والإدارية".
واستنكر، "الصمت الرهيب لرئاسة الحكومة تجاه الاتفاقات الموقّعة مع النقابات وتجاهلها للمطالب، وذلك بعد أربعة أشهر من انتهاء الحوار الاجتماعي القطاعي وما تم التوافق بشأنه مع اللجنة الحكومية من تحسين للأوضاع المادية والاعتبارية".
وسجل التنسيق النقابي، "ازدواجية خطاب الحكومة التي تدَّعي بأنها تريد إصلاح عميق للمنظومة الصحية وتعميم التغطية الصحة، تنفيذا لورش الحماية الاجتماعية، وفي نفس الوقت تتنكر للركيزة الأساسية للإصلاح وهي الشغيلة الصحية وتتغاضى عن تثمينها وتحفيزها".
كما اتهمت النقابات، الحكومة بالإساءة للمواطنين بافتعالها هذا النزاع الاجتماعي وبالتالي تعطيل الخدمات الصحية التي تزيد من معاناة المرتفقين، مطالبة بتنفيذ الاتفاقات والمحاضر الموقعة مع النقابات في شقها المادي والقانوني، والحفاظ على كل حقوق ومكتسبات مهنيي الصحة بما فيها وضعية موظف عمومي وتدبير الأجور من الميزانية العامة وكل ضمانات النظام الأساسي العام للوظيفة العمومية.