علمت موقع "الأول" أن محمد إدعمار، رئيس بلدية تطوان، المنتمي لحزب "المصباح"، أحدث يوم أمس الإثنين، لجنة للتقصي ومراقبة البناء العشوائي التي عرفته المدينة بقوة، ضدا على إرادة باشا المدينة. مصادر "اول"ال أكدت أنه لم يبق أمام رئيس الجماعة سوى هذا السلاح (أي مجال التعمير) ليرد الصاع لباشا المدينة الذي قالت إنه "سخر كل ما لديه لمحاربة "إدعمار" خلال حملته الانتخابية الأخيرة والتي كان يطمح فيها حزب "المصباح" إلى الظفر بثلاث مقاعد عوض اثنين الذين كان يتوفر عليهما، فخسر أحدهما في انتخابات 7 أكتوبر". وستقوم هذه اللجنة خلال بزيارة ميدانية للعديد من المقاطعات لتسجيل مخالفات البناء الغير المرخصة، كرد للجماعة على رجال السلطة الذين "كانوا ضحية تعليمات وأوامر شفوية". وأكدت مصادر "الأول" أن من بين المتورطين في هذه العملية، خصوصا بالأحياء التابعة لمقاطعة سيدي طلحة، هو مسؤول إداري بقسم التعمير.