أعلن حزب المؤتمر الوطني الاتحادي، في بلاغ عقب اجتماع مكتبه السياسي، اليوم السبت، على تجميد عضويته بفيدرالية اليسار الديمقراطي وذلك من خلال عضوية أمينه العام عبد السلام العزيز بالهيئة التنفيدية وهي بمثابة قيادة فيدرالية اليسار المكونة من ثلاث أحزاب هي المؤتمر الاتحادي والاشتراكي الموحد وحزب الطليعة، والتي يتحمل العزيز مسؤولية التنسيق بين اطرافها. وجاء في بلاغ المكتب السياسي للحزب الذي توصل موقع "الأول" بنسخة منه اليوم السبت "و بحس نقدي يقف على كل الاختلالات و يفتح أفق توحيد القوى الديمقراطية التقدمية الحقيقية و كل الفاعلين المؤمنين بضرورة التغيير الديمقراطي، و هو السياق الذي ينبغي أن يُفهم فيه موقف الأمين العام للحزب الأخ عبد السلام العزيز و القاضي بتجميد حضوره في الهيئة التنفيذية للفيدرالية." واكد البلاغ على أن فدرالية اليسار الديمقراطي بالرغم من تجميد حزب المؤتمر الاتحادي عضويته فيها من خلال أمينه العام هي" خيار سياسي و فكري استراتيجي بالنسبة لحزبنا"، وفي نفس السياق شدد المكتب السياسي لحزب المؤتمرعلى أن "الوضع الوطني و الإشكالات التاريخية المطروحة على المغرب، تفرض تطوير فيدرالية اليسار الديمقراطي سياسيا و تنظيميا بفكر وعمل جماعيين". كما اعتبر حزب المؤتمر الوطني الاتحادي في بلاغه الانتخابات الأخيرة قد عرفت" تدخل سافر للسلطة، و مختلف ممارسات الإفساد و الفساد الانتخابي بشكل غير مسبوق في تاريخ الانتخابات بالمغرب".