صرح رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، أن التنظيم المشترك لمونديال 2030 رفقة المغرب والبرتغال يعتبر فرصة لمواصلة توطيد أسس الصداقة بين الدول الثلاثة مؤكدا أنها ستكون محطة تظهر للعالم النجاح التنظيمي والتعاوني. وقال سانشيز، خلال ندوة صحفية في ختام زيارة العمل التي يقوم بها للمملكة : "احتضان كأس العالم لكرة القدم يشكل دون شك تحديا استثنائيا، ولكن بالأخص، فرصة لمواصلة توطيد أسس الصداقة بين المغرب وإسبانيا والبرتغال". وواصل: "هذا الحدث الرياضي العالمي سيمكن البلدان المنظمة من بعث رسالة جد إيجابية، للعالم بأسره، للتعاون والتنظيم الجيد والأخوة". وأكد السيد سانشيز، الذي يدشن ولاية جديدة على رأس الحكومة الإسبانية، أن: "كأس العالم لكرة القدم 2030 يأتي تتويجا لتعاون استثنائي بين البلدين". واندرجت الزيارة في إطار استمرارية الدينامية التي أطلقتها المرحلة الجديدة للعلاقات الثنائية، والتي تم تدشينها منذ اللقاء بين الملك محمد السادس ورئيس الحكومة الإسبانية في أبريل 2022. وخلال هذا الاستقبال، أكد جلالة الملك محمد السادس وبيدرو سانشيز، على الآفاق المتفردة للتعاون المفتوحة أمام البلدين الجارين، والتي يمثل التنظيم المشترك مع البرتغال لكأس العالم لكرة القدم 2030 رافعة إضافية لتعزيزها. وحضر هذا الاستقبال عن الجانب الإسباني، خوسي مانويل ألباريس، وزير الشؤون الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون، وإيما باريتشي، الكاتبة العامة للشؤون الخارجية برئاسة الحكومة الاسبانية. كما حضر من الجانب المغربي فؤاد عالي الهمة، مستشار صاحب الجلالة، وناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج.