صرح الناخب الوطني وليد الركراكي بخصوص ما حدث من مشاحنات بينه وبين قائد المنتخب الكونغولي شانسيل مبيمبا، عقب مباراتهما في كأس أمم أفريقيا الكوت ديفوار 2023. وقال الركراكي في الندوة الصحفية التي تسبق مواجهة زامبيا: "أظن أن هذا الجدل منح أكبر من قيمته، ولن يؤثر علينا وعلى أحد، فهذه مباراة كرة قدم، وانتهت في الأخير بشكل جيدا وباحترام بين اللاعبين والمدربين فنحن نعرف بعضنا البعض، والمشاحنات شيء حاضر دائما في مباريات كرة القدم، وفي المونديال كانت هناك بين هولندا والأرجنتين ولا أظن أننا بلغنا ذاك المستوى". وواصل: "كانت هناك مناوشات فقط بين بعض اللاعبين ومحاولة لتفرقتهم، وكما قلت من الممكن أن الأمر راجع لدرجة الحرارة والتوتر والرغبة في الفوز، ما كان مؤسفا ما وقع عند نهاية المباراة هو الإشارة إلى أنني قلت كلمات عنصرية، فهذا أمر مخز جدا". وأتم الركراكي حديثه: "سأدافع على صورتي حتى النهاية، فليست هذه الصورة التي أنقلها منذ سنوات، للأسف مع مواقع التوصل الاجتماعي توصلت برسائل عنصرية ورسائل تحرض على القتل وهذا أمر سيء وغير ممكن". وأضاف: "كأس العالم كنا متحدين كقارة واحدة وفي الكان نتحدث عن اللون والدين وحتى نتقدم كقارة، يجب أن نحترم أنفسنا ونتقدم إلى الأمام، علما انني لم يسبق لي شتم لاعب وليست من شيمي وتربيتي ومعاملاتي، وما قمت به بعد المباراة أقوم به دائما هي مصافحة المدرب والحكم واللاعبين، ويمكن كان علي حين صافحته ولم ينظر إلى ترك الأمر يمر". وتابع الناخب الوطني: "هذه هي كرة القدم، وما تعلمته أن في المرة القادمة سأصافح المدرب والحكم فقط دون اللاعبين، فعلا أحبطني الأمر لأنه أصاب عائلتي، خاصة وأنك تقاتل طيلة حياتك ضد هذه الأمور واللاعب عليه الدفاع كذلك، وحتى في تصريحاته لم يتحدث بتاتا عن العنصرية، وهنا يظهر أن المجتمع مريض". واختتم: "هناك مسابقة قارية وحدث من الممكن أن يكون الأفضل في تاريخنا وأنا أدين الرسائل التي توصلت بها أنا واللاعب، علما انه حين قال إنني قلت كلمات لا يمكنه ذكرها الجميع قال العنصرية، لكن في كلا الطرفين هناك أناس سيئون وأنا هنا من أجل تهدئة الأوضاع فلا شيء وقع باستثناء مشادة عادية بعد المباراة وانتهت".