قررت فرنسا إعلاق سفارتها بالنيجر، بسبب عجزها عن "العمل بشكل طبيعي" عقب الانقلاب العسكري أواخر يوليوز. وشرعت البعثة الفرنسية في إجراءات "صرف وتعويض" الموظفين المحليين، وفق ما نقلت وكالة "فرانس برس" عن مصادر ديبلوماسية فرنسية. وكان المجلس العسكري في النيجر قد ألغى تأشيرة السفير الفرنسي، سيلفان إيتي، وأمر الشرطة بطرده، بعد أن أمره بمغادرة البلاد، قبل 4 أشهر تقريبا. وقالت وزارة الخارجية النيجرية آنذاك إن المجلس العسكري طلب من المبعوث الفرنسي المغادرة لرفضه حضور اجتماع كان مقررا مع وزير خارجية النيجر، بما في ذلك "إجراءات أخرى اتخذتها الحكومة الفرنسية ضد مصلحة النيجر".