أكد رئيس مجموعة البنك الدولي، أجاي بانغا، اليوم الأربعاء بمراكش، أن رؤيته الجديدة على رأس المؤسسة تتمثل في جعلها ليس فقط مانحا بل أيضا "بنكا للمعرفة". وأوضح بانغا، خلال مؤتمر صحفي بمناسبة الاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي ومجموعة البنك الدولي، أن "المقاربة التي اعتمدها ترتكز على الاستماع إلى العديد من الفاعلين والمسؤولين، وممثلي القطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني، بهدف الانتقال نحو بنك المعرفة الذي يعتمد على التأثير الحقيقي للمشاريع الممولة، وليس فقط على الأموال المخصصة لهذه المشاريع". كما أشار إلى أن المؤسسة المالية ستعمل بشكل أكبر على قياس تأثير أعمالها، بهدف خلق إطار ملائم لاستخدام تمويلاتها. وأبرز رئيس البنك الدولي أيضا أن الإجراءات والتدابير التي يتخذها البنك تهدف بشكل أساسي إلى الحفاظ على كوكب الأرض، والقضاء على الفقر وتعزيز الإدماج الاقتصادي للنساء والشباب. وشدد على أن مؤسسة بريتون وودز تولي أهمية خاصة للنساء والشباب، نظرا للدور المهم الذي تضطلع به هاتين الفئتين في ما يخص الرخاء الاقتصادي العالمي. وفي هذا الصدد، سلط الضوء على التحديات المتعددة التي يتعين مواجهتها، منها على الخصوص، الأمن الغذائي ومكافحة تغير المناخ، مبرزا أن هنا تكمن أهمية وضع مفهوم الشمول في قلب استراتيجيات البنك الدولي.