أثار الإعلان عن اسم الممثل الأمريكي ليوناردو ديكابريو، ضمن لوائح جوائز الأوسكار للعام 2016، جدلا وتفاعلا على وسائل الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعي. وقد تداول البعض فيديو-مونطاج هزلي يصور تخييلا للحظة حصول ديكابريو على جائزة الأوسكار، حيث يتبين في آخر الفيديو أن ديكابريو كان نائما يحلم ثم استفاق من حلمه، وأرفقوا الفيديو بالهاشتاغ #امنحوا_هذا_الرجل_الأوسكار. ويعتبر العديد من نقاد السينما العالمية بأن ديكابريو كان يستحق أن ينال الأوسكار منذ مدة وعن أدوار كثيرة وقوية أداها بشكل متميز. لكن الممثل الذي حاز على أزيد من 30 جائزة في مهرجانات سينمائية دولية، آخرها الغولدن غلوب (للمرة الثالثة) التي حاز عليها مؤخرا عن دوره في فيلم "العائد" "The Revenant"، يظل "ملعونا" في نادي الأوسكار، كما علق أحد المخرجين، حيث تم ترشيحه قبل هذه السنة للأوسكار أربع مرات لجائزة أحسن ممثل، عن أدوار شكلت علامة متميزة في السينما الأمريكية، مثل دوره في فيلم "أمسكني إن استطعت" (Catch me if you can)، أو في فيلم "ذئب وال ستريت" (the wolf of wall street)، أو عن دور جي إدغار هوفر مؤسس مكتب التحقيقات الفدرالية الأمريكي ومديره لما يناهز الخمسين سنة.. وأدوار أخرى كتبت عنها الصحافة الفنية ونقاد وازنون وأشاد بها مخرجون وممثلون من العيار الثقيل. أما عن ترشيحه لجائزة الأوسكار لهذه السنة، فقد علق ليوناردو ديكابريو بأنه "ليس متوترا"، وأنه "تأثر كثيرا لدوره في فيلم "العائد""، الذي شكل بالنسبة إليه تجربة جديدة في مسيرته الفنية، وأضاف أنه "حينما تعطي كل شيء أثناء التصوير، فذلك منتهى ما بإمكانك تحقيقه". أما الممثلة البريطانية كايت وينسليت، والتي اشتغلت مع ديكابريو في أكثر من مناسبة، فقد صرحت للصحافة بأنها "موقنة هذه المرة من فوز ديكابريو بالأوسكار"، ويبقى ليوناردو ديكابريو بطلا في فيلم "سوسبانس" مطول اسمه الأوسكار.