اتهمت البرلمانية عن حزب الأصالة والمعاصرة، نجوى كوكوس، محمد أوزين الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، الذي ترأس جلسة أمس الثلاثاء، بمجلس النواب، بأنه مارس في حقها سباً وعنفاً لفضياً ونفسياً فقط لأنها امرأة ونائبة من الأغلبية. وقالت كوكوس: "تعرضت اليوم خلال جلسة الأسئلة الشفوية للسب و للعنف اللفظي و النفسي من طرف السيد رئيس الجلسة محمد أوزين ، ليس لشيء فقط لأني امرأة و نائبة من الأغلبية طلبت الكلمة في إطار تعقيب إضافي طالبت فيه السيد الوزير بالجواب على اتهامات خطيرة وجهت له من طرف زميلة نائبة عن مجموعة العدالة و التنمية". وتابعت البرلمانية عن حزب الأصالة والمعاصرة وعضوة مكتبه السياسي في تدوينة نشرتها على حسابها الخاص: "هذه الكلمة التي لم يكن فيها لا خرق للنظام الداخلي و لا للدستور الذي يحكمنا جميعا تحت لواء الدولة المغربية". وأضافت، "المؤسف في الأمر أن السيد رئيس الجلسة قاطع مداخلتي والتي أكرر أنها في إطار تعقيب إضافي وليس نقطة نظام، دون أن أعلم ما أزعجه في كلامي الذي لم أهاجم فيه لا الزميلة النائبة عن العدالة والتنمية ولم أدافع فيه عن الحكومة أو السيد الوزير، بل على العكس طالبت فيه بالمزيد من التدقيق و المعطيات حول الاتهامات الخطيرة التي رددت على مسامعنا كنواب وكمواطنين يشاهدون جلسة الأسئلة الشفوية وهي الجلسة العمومية التي تذاع عبر أثير القنوات و الاذاعات العمومية". وقالت كوكوس، "السيد الرئيس قاطعني بعنف و بالقول " بشوية على صحتك " وهي العبارة التي لم أجد لها تفسير ولا احترام لمكانتي كنائبة للأمة، ثانية باسعمال عبارة " الأسلوب المنحط" و هي العبارة القدحية و السبة في حقي.. السيد الرئيس لم يسبق له أن استعمل هذه العبارة مع الرجال، علما أنني في صحة جيدة ولا أعاني من مرض، بل على العكس أكرمني الله بما تتمناه كل امرأة والحمد لله، وأمارس مهامي النيابية وواجباتي دون تقصير". وتابعت: "كل ما يمكنني أن أقول هو أنني أشعر بالخزي إزاء هذا التصرف الماس بالسلطة التشريعية التي من المؤسف أن يمثلها في رئاسة جلسة رجل "ميزوجيني" ، مستفز، ولا يحترم لا القانون ولا الأعراف السياسية ولا حقوق الإنسان".