سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
لتخفيف آثار التقلبات الجوية على الساكنة.. بتوجيهات ملكية آيت طالب يطالب مدراء ومناديب وزارته بتنفيذ إجراءات استباقية لتقريب الخدمات الصحية الأساسية والأدوية
أفاد مصدر مطلع لموقع "الأول" أنه تنفيذا للتعليمات الملكية، الداعية لتنسيق الجهود لتقديم المواكبة والمساعدة الضرورية للساكنة المتضررة بكافة المناطق التي تأثرت نتيجة سوء الأحوال الجوية والتساقطات الثلجية المهمة الأخيرة، وجه وزير الصحة والحماية الاجتماعية خالد آيت الطالب، يوم السبت أمس، توجيهاً مستعجلاً لمختلف المدراء المركزيين والجهويين، والمناديب الإقليميين للوزارة، من أجل تنفيذ إجراءات وتدابير استباقية تروم تقريب الخدمات الصحية الأساسية والأدوية اللازمة للساكنة المتضررة من تداعيات هذه التقلبات الجوية وتخفيف آثارها على الساكنة المحلية تطبيقا للتعليمات الملكية السامية. ووفقا لذات المصدر، فقد أعطى وزير الصحة والحماية الاجتماعية خالد آيت الطالب تعليماته من أجل تعبئة الموارد البشرية والوسائل اللوجستيكية اللازمة لمواكبة هذه العملية سواء على المستوى المركزي أو الجهوي، حيث تسهر فرق طبية وإدارية وتقنية بمديرية التخطيط والموارد المالية وبمديرية التجهيزات والصيانة بالوزارة على توفير جميع المعدات الطبية والأدوية اللازمة لرعاية الساكنة المتضررة من تداعيات هذه التقلبات الجوية، علاوة على توفير كميات كافية من مادة الأكسجين من خلال تفعيل المولدات المركبة في مختلف المؤسسات الصحية، والتنسيق بشكل عاجل مع موردي هذه المادة لتوفير مخزون كاف. وأورد المصدر نفسه، أن جميع مصالح وزارة الصحة والحماية الاجتماعية منكبة على تفعيل جميع التدابير والإمكانيات والوسائل والخطط المعتمدة في مثل هذه الأحوال، فضلاً عن إجراءات وطرق وأدوات المعالجة البعدية لهكذا وضعية، بغاية تخفيف وطأة هذه الأخيرة على الساكنة المتضررة ومساعدتها على تجاوز هذه المحنة الطبيعية بأقل الأضرار. وفي ذات السياق، سوف تحدث مديرية مركزية خاصة بتدبير المخاطر والكوارث الطبيعية، وذلك في إطار إعادة مراجعة مهام ووظائف وهيكلة الإدارة المركزية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية.