قالت الجبهة الاجتماعية المغربية إن البلاد تعيش غلاء فاحش فاق كل التوقعات وطال كل المواد وخاصة المواد الغذائية الأساسية ناهيك عن المحروقات. وأضافت الجبهة في بلاغ لها توصل "الأول" بنسخة منه: "في الوقت الذي راكم فيه وكدس الرأسمال الريعي والاحتكاري المفترس أرباحا وثروات خيالية". وتابعت الجبهة الاجتماعية المغربية، إن "الدوائر الرسمية امعنت في إدارة الظهر للمطالب الاجتماعية الأساسية والمستعجلة وخاصة، التراجع عن الزيادات المهولة في أسعار المواد المعنية وتحسين الدخل عبر الزيادة الإجمالية في الأجور وخفض الضريبة وإحداث درجة جديدة بالنسبة للموظفين". ودعت الجبهة إلى تخليد الذكرى 12 لانطلاق حركة 20 فبراير، "وذلك بتنظيم مسيرات أو وقفات احتجاجية محلية حسب الامكانيات الملموسة وذلك يوم الاثنين 20 فبراير 2023 تحت شعار جميعا ضد الغلاء ومن أجل انتزاع المطالب والحريات". واكدت "بقوة على التعبئة من أجل إنجاح هذه المحطة واشاعة روح الكفاح والوحدة والتضامن بين سائر مكونات الجبهة خدمة لقضايا شعبنا في أفق خوض معركة نضالية وطنية كبرى ردا على هذا الهجوم المعادي". وعبرت عن دعمها ل"جميع الإحتجاجات والمبادرات النضالية النقابية والعمالية والشعبية وتحمل الدولة مسؤولية هذه الأوضاع وتدعو الى مواصلة النضال من أجل فرض التراجع عن الزيادات في الأسعار وتأميم شركة لاسامير واقرار السيادة الغذائية".