دعت خديجة الزومي، النائبة البرلمانية عن حزب الاستقلال، وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، إلى حث مصالحها على إعطاء الأولوية في السكن الجامعي، للطلبة الذين يعيشون ظروفا اجتماعية صعبة، "حتى يتمكنوا من متابعة دراستهم في ظروف اجتماعية ونفسية سليمة". وحسب سؤال كتابي وجهته النائبة البرلمانية إلى الوزارة المعنية، فإن بداية كل موسم جامعي، "تجد الطالبات والطلبة أنفسهم أمام ظروف صعبة تنعكس على استقرارهم النفسي والإجتماعي، نتيجة عدم حصولهم على سكن بالحي الجامعي بمختلف مدن ومناطق المملكة". وأشارت البرلمانية إلى قلة الأحياء الجامعية ومحدودية الأسرة لفائدة أبناء الطبقات الفقيرة والمعوزة، والتي "غالبيتها تظل عاجزة عن تسديد مصاريف التنقل والكراء لأبنائها لمواصلة تعليمهم العالي، الأمر الذي يؤدي لا محالة إلى تأزيم الوضع، وذلك بتخلي العديد من الطلبة عن الدراسة وخاصة في صفوف الطالبات". وساءلت البرلمانية "أخذا بعين الإعتبار الوضعية الهشة للعديد من الطالبات والطلبة، خاصة المنحدرين من المناطق الجبلية والبوادي والقرى النائية بمختلف مناطق بلادنا"، الوزير، عن التدابير المزمع اتخاذها "من أجل توفير السكن الجامعي لفائدة الطلبة".