أعلنت المديرية الجهوية للثقافة بجهة الدارالبيضاءسطات، تحت إشراف عمالة مقاطعات الدارالبيضاء أنفا، عن تنظيم الدورة الثامنة لمعرض الدارالبيضاء لكتاب الطفل والناشئة، في الفترة ما بين 23 و 27 نونبر 2022، بفضاء المديرية الجهوية للثقافة، وذلك بدعم من مديرية الكتاب والخزانات والمحفوظات، ومديرية الفنون، والمكتب الشريف للفوسفاط، وبتعاون مع الاتحاد المهني لناشري المغرب. وقالت المديرية في بلاغ توصل "الأول" بنسخة منه إن هذا تنظيم الدورة الثامنة من المعرض يأتي "في إطار سياسة وزارة الشباب و الثقافة والتواصل الرامية إلى دعم الكتاب، وتشجيع وتعميم القراءة بين مختلف الفئات العمرية، خصوصا الأطفال واليافعين". وأضاف البلاغ أن هذه الدورة سترفع "لمعرض الدارالبيضاء لكتاب الطفل والناشئة شعار "في الماء حياة…" باعتباره شعارا تحسيسيا اتجاه التغيرات المناخية التي يعرفها العالم، وقلة التساقطات المطرية وتراجع مخزون الموارد المائية ببلادنا خلال السنوات الأخيرة، وتداعياتها السوسيو اقتصادية، وتجاوبا مع التعليمات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، الرامية إلى معالجة إشكالية الإجهاد المائي، وعقلنه استعمال الماء، وانسجاما مع سياسة المغرب في المجال". ويشارك في هذه الدورة حوالي 17 عارضا يقدمون رصيدا وثائقيا متخصصا في كتاب الأطفال واليافعين، مصحوبا ببرنامج ثقافي وفني غني ومكثف، يضم أزيد من أربعين نشاطا ثقافيا، وعروضا فنية موازية في المسرح والموسيقي لفائدة الأطفال واليافعين، وذلك بمعدل ثمانية أنشطة يوميا موزعة على فضاءات المعرض التي اخترنا لها الأسماء التالية: (الإبداع، الفرجة، القراءة والابتكار)، بتأطير من متخصصين تربويين، وفاعلين جمعويين، وفنانين وأساتذة. كما ستتخلل المعرض فقرة "جائزة كتاب الشباب لأدب الطفل" التي تقدمها شبكة القراءة المغرب بدعم من المديرية الجهوية للثقافة بجهة الدارالبيضاء- سطات. وتابع البلاغ: "ويُتوخى من وراء تنظيم معرض الدارالبيضاء لكتاب الطفل والناشئة جملة من الأهداف، منها، تقريب الكتاب من العموم، وتحديدا فئة الأطفال والتلاميذ؛ تشجيع الأطفال واليافعين على القراءة والإبداع من خلال تقديم جوائز تقديرية للمتميزين منهم؛ إعادة الاعتبار للكتاب خاصة كتاب الطفل و الناشئة؛ تعزيز التفاعل بين المؤلفين والناشرين في مجال كتاب الطفل؛ المساهمة في دعم حركة التأليف والنشر في مجال كتاب الطفل؛ المساهمة في خلق دينامية ثقافية داخل المدينة من خلال البرنامج الثقافي الموازي لفعاليات المعرض (ورشات فنية، مسرحيات، حكايات، ورشات في التراث والأدب والكتابة والتنمية الذاتية…الخ)".