نفى عزيز البدراوي رئيس نادي الرجاء الرياضي، أن يكون قد طلب يوما من أي شخص خارج أعضاء المكتب الحالي أن يتدخل في شؤون النادي أو أن يكون قد طلب المساعدة. وقال البدراوي في تصريح له، جاء ردا على ما قاله محمد بودريقة الرئيس الأسبق للرجاء، "أنا عزيز البدراوي، رئيس نادي الرجاء العالمي، بمجرد أن أستشعر يوما أو أجد نفسي عاجزا عن تدبير أمور النادي (كالانتدابات مثلا) سأقدم استقالتي وأختفي عن الانظار دون أن أستمر في زرع الفتنة وأقوم بالمناورات للمكاتب التي ستأتي بعدي". وأكد البدراوي في رده الذي قام بنشره بودريقة على حسابه الخاص، قائلاً: "لم أطلب يوماً من أحد خارج أعضاء المكتب الحالي أن يتدخل في شؤون النادي أو أطلب منه اية مساعدة. من وصولي الى رئاسة فريقنا الرجاء وأنا أواجه كل الملفات المعروضة علي حتى تلك التي خلفها هؤلاء اللذين يدّعون اليوم التدخل من أجل تسهيل تمرير الصفقات". وشدد رئيس النادي الأخضر قائلا "الرجاء اليوم عندنا رئيس قوي، مكتب قوي و جمهور متحد و متجانس يدعم هذا المكتب"، مضيفا "كل يوم وبدون استثناء و بشكل يدعو للحيرة و الاستغراب أتلقى تنفيذ حكم نهائي او حجر على حساب بنكي أو توصيل للأداء داخل آجال محدودة ووو....". واعتبر البدراوي أنها "كلها ملفات و قضايا لا علاقة لي بها و لكن الحمد لله و برضاة الوالدين أواجهها و أتغلب عليها"، وأردف البدراوي "اقول للخفافيش التي تحرك هذه الملفات : أراوْ ما عندكم، الرجاء كبيرة عليكم و غادي تبقا بإذن الله كبيرة". وتابع البدراوي قائلا "لهادوك الي كيتسناونا في الدورة و كيتمناو خسارتنا، ها البطولة غادي تبدا و أجيو قابلوني ساعتها". ويأتي رد البدراوي بشكل مباشر على تدوينة نشرها بودريقة، حيث تحدث فيها عن موضوع اللاعب سفيان البحيري، الذي تعاقد مع فريق نهضة بركان، وقال بأنه تدخل في هذه الصفقة. وقال بودريقة في تدوينته "أنه و بطلب من بعض الفعاليات الرجاوية ، فقد ربط الإتصال برئيس مولودية وجدة من أجل تقريب وجهات النظر بينه و بين الرجاء البيضاوي و أكد أنه نجح في ذلك و حددا موعدا لتقديم شيك بقيمة 400 مليون سنتيم للمولودية و عقد شراء اللاعب". وتابع قائلا "إلا انه بعد عدة اتصلات هاتفية مع مسؤولي النادي لم يكن الرد (بالدليل) وأيضا محاولة مني للانجاح الصفقة قبل الموعد المتفق عليه اتصلت ايضا بمقربين بالنادي (لا اريد ذكر الاسماء وبالدليل ايضا) لم يكن الرد لم اتوصل لا بالشيك و لا العقد إلا حدود يوم السبت عاودت الاتصال بالمسؤول الوجدي و اعتذرت منه". مضيفا "هناك أمور أخرى وقعت الاثنين و الثلاثاء لا داعي لذكرها و فشلت الصفقة .اخيرا هدا الرد جاء بعد كثرة الكلام و القيل و القال . تدخلي في العملية جاء بإلحاح بعد المحبين و الأصدقاء لولا هذا ما كنت لاتدخل".