قررت شركة الإنتاج العالمية "وارنر بروس" (Warner Bros)، عدم إطلاق فيلمها الأخير "Batgirl"، الذي يتناول قصة بطلة خارقة مقتبسة من القصص المصورة ل"DC Comics"، وذلك بسبب النتائج المخيبة لعرضه ما قبل الأول. ويشمل شركة الإنتاج الأمريكية عدم عرض الفيلم سواءا في قاعات السينما أو على منصة "HBO MAX"، وذلك بعدما قاربت تكلفة إنتاج هذا الفيلم 100 مليون دولار، وهو من بين أكبر الميزانيات الإنتاجية في هوليوود. وحسب تقارير إعلامية أمريكية، فقد جاء قرار سحب الفيلم بعد مرحلة الإنتاج، حيث كان مقررا أن يظهر الفيلم على منصة البث "HBO MAX" في خريف العام الجاري، كما كانت تعتزم الشركة المنتجة عرضه في دور السينما. وحسب ذات المصادر، فلن يتم عرضه بعد النتائج السلبية في الاختبارات الأولية، التي تتم عادة قبل عرض الفيلم على الجمهور، وهي العملية التي تقوم بها شركات الإنتاج باستهداف عينة من الجمهور لاستطلاع آرائهم. غير أن الفيلم حصل على نتائ} سلبية في الاختبارات، رغم أنه يضم نخبة من نجوم السينما الأمريكية من أمثال ليزلي غريس، بطلة لافيلم التي تؤدي دور "batgirl"، وجي كي سيمونز، ومايكل كيتن وغيرهم. وحسب صحيفة "نيويورك بوست" فإن المسؤولين في شركة الإنتاج يعتقدون أن شخصية "البنت الوطواطة" غير قابلة للإصلاح، في المقابل، نقل موقع (Variety) الترفيهي عن مصدر مطلع في الشركة أن قرار سحب الفيلم ليس مدفوعا بجودته، بل يرتبط بأمور أخرى تخص الشركة.