علم "الأول" من مصادر مطلعة أن عبد الصمد قيوح، القيادي في حزب الاستقلال، يضغط، من وراء ظهر حميد شباط، على المستشار البرلماني السابق، محمد سعيد كرم، لكي لا يقدم ترشيحه في الانتخابات الجزئية التي ستجرى بجهة سوس ماسة درعة، على مقعده الذي ألغته المحكمة في يونيو المنصرم بتهمة "استمالة الناخبين بطرق غير قانونية". وأضافت المصادر أن قيوح يريد ترضية شقيقته زينب التي استقالت، قبل أيام، من مجلس النواب، احتجاجا على عدم إلغاء المادة 5 من "القانون التنظيمي المتعلق بمجلس النواب" والتي تمنع الترشح في اللوائح الوطنية لمرة ثانية، بالرغم من أن مكتب مجلس النواب لم يعلن عن قبوله استقالتها من عدمها. وأكدت المصادر المطلعة أن عبد الصمد قيوح، وزير الصناعة التقليدية السابق، "يساوم" محمد سعيد كرم، الذي يشغل أيضا منصب رئيس الجماعة الترابية سيدي وساي، لكي يتنازل لشقيقته زينب قيوح ومساعدتها في الحملة، مقابل أن منحه تزكية حزب الاستقلال في انتخابات 7 أكتوبر البرلمانية، مضيفة أن قيوح "يتصرف كحاكم بأمره داخل حزب الاستقلال، لعلمه أن شباط لن يرد له طلبا".