نوه حزب الاستقلال، بموقف الحكومة الإسبانية إزاء قضية الصحراء المغربية، وبالالتزامات التي عبرت عنها حكومة بيدرو سانشيز من أجل بناء علاقات جديدة مع المغرب، تقوم على الشفافية والتواصل الدائم، والاحترام المتبادل، والحرص على ضمان الاستقرار والوحدة الترابية للبلدين. واعتبر الحزب في بلاغ للجنته التنفيذية، أن دعم اسبانيا لمبادرة الحكم الذاتي لأقاليمنا الصحراوية التي تقدمت بها بلادنا، "تحولا إيجابيا كبيرا وبناءا، سيعطي نفسا جديدا في مسار العلاقات المغربية الإسبانية، ويكتسي دلالات سياسية قوية، باعتبار اسبانيا طرفا أساسيا وشاهدا موثوقا على أحقية المشروعية التاريخية والسيادية لبلادنا على هذه الأقاليم". وتابع ذات المصدر: "تنوه اللجنة التنفيذية عاليا بالرؤية المتبصرة والاستراتيجية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، للعلاقات الدولية لبلادنا، ولقضية الصحراء المغربية التي أصبحت تحظى بتأييد دولي غير مسبوق ، بما في ذلك اعتراف الولاياتالمتحدةالأمريكية بمغربية الصحراء، في حين يشكل مشروع الحكم الذاتي لأقاليمنا الصحراوية الحل السياسي الوحيد والواقعي الذي يحظى بمصداقية كبيرة في المنتظم الدولي ويستجيب لمساعي الأممالمتحدة لحل هذا الخلاف المفتعل". وتتطلع اللجنة التنفيذية، حسب بلاغها "إلى أن يشكل الموقف الإسباني نقطة تحول جديدة في مسار العلاقات بين المغرب وإسبانيا، وقاعدة لترسيخ وتقوية علاقة الشراكة الاستراتيجية بين المملكتين المغربية والإسبانية في جميع المجالات الاقتصادية والاجتماعية والأمنية، وأن تصبح نموذجا للتعاون بين دول الجوار، وللعمل المشترك في إطار الاحترام والاحترام المتبادل للثوابت الوطنية، وللالتزامات، واستحضار المصير المشترك، وروابط الجوار والتاريخ والفهم المتبادل للمصالح العليا للبلدين، والتطلع لبناء مستقبل واعد للشعبين المغربي والإسباني".