أعلن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "ناتو" ينس ستولتنبرغ، اليوم الأربعاء، أن لا إشارات على خفض التصعيد "حتى الآن" وروسيا تستمر بحشد قوات قرب أوكرانيا رغم إعلانها أنها تسحب جنودا من الحدود. وأوضح ستولتنبرغ قبل اجتماع لوزراء الدفاع في الحلف "سمعنا إشارات من موسكو حول استعدادها لمواصلة الجهود الدبلوماسية لكن حتى الآن لم نرَ أي خفض للتصعيد على الأرض. على العكس يبدو أن روسيا تستمر في الحشد العسكري". وأضاف "سمعنا إشارات من موسكو حول استعدادها مواصلة الجهود الدبلوماسية، ونحن مستعدّون للمناقشة. لكن على روسيا أن تقرن الأفعال بالأقوال، سحب قواتها وتهدئة التوتر". وصرّح "نتابع عن كثب ما تفعله روسيا. لاحظنا وصول قوات ومعدّات ثقيلة، ثمّ انسحاب قوات، لكن المعدات والإمكانات لا تزال في مكانها". وختم بالقول "نريد أن نرى انسحابًا حقيقيًا، مستدامًا، ليس فقط تحرّكًا مستمرًّا للقوات، نحن مستعدّون لنجتمع مع روسيا، لكنّنا نستعدّ للأسوأ". وأعلنت موسكو الأربعاء انتهاء مناورات عسكرية وسحب جزء من قواتها من شبه جزيرة القرم التي ضمّتها عام 2014 حيث كان حشد قوات يثير مخاوف من احتمال غزو أوكرانيا. وقالت وزارة الدفاع الروسية التي أوردت بيانها وكالات الأنباء الروسية "أنهت وحدات إقليم الجنوب العسكري تمارينها التكتيكية في قواعد شبه جزيرة القرم وتعود عبر السكك الحديد إلى ثكناتها الأصلية".