بدأت اليوم الاثنين بالدوحة، أعمال الدورة الثامنة للجنة العليا المشتركة القطرية المغربية، برئاسة رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية القطري الشيخ خالد بن خليفة آل ثاني، ورئيس الحكومة المغربية عزيز أخنوش، وبحضور وفدي البلدين. وتشكل هذه الدورة التي سبق وأن تأجلت بسبب الظروف الصحية الني فرضتها جائحة فيروس (كوفيد- 19 )، فرصة لبحث آفاق جديدة لتطوير العلاقات بين دولة قطر والمملكة المغربية ، وستشهد التوقيع على عدد من اتفاقيات التعاون تغطي مختلف القطاعات، بما يترجم إرادة قيادتي البلدين، الملك محمد السادس والشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير قطر ، في تحقيق مصالح وتطلعات الشعبين. ويضم الوفد القطري في اللجنة العليا المشتركة، وزير الأوقاف والشؤون الاسلامية غانم بن هين الغانم ، ووزير الثقافة عبد الرحمن بن حمد آل ثاني ، ووزير الرياضة والشباب صلاح بن غانم العلي ، ورئيس هيئة "قطر للسياحة " ورئيس ديوان المحاسية عبد العزيز محمد العمادي. أما الوفد المغربي ، فيضم وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة، ووزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني فاطمة الزهراء عمور، ووزير الشباب والثقافة والتواصل محمد مهدي بنسعيد ، ووزيرة الاقتصاد والمالية نادية فتاح علوي ، ووزير الصناعة والتجارة رياض مزور ، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة نادية بنعلي ، إلى جانب سفير المملكة لدى الدوحة محمد ستري.