انطلق صباح اليوم الجمعة، المؤتمر الوطني 11 لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، ببوزنيقة، في أجواء هادئة، حيث يبدو، بنسبة كبيرة، أن الأمور قد حسمت بالنظر إلى طبيعة الحضور، وسيطرة شبه تامة لقيادة الاتحاد الحالية بزعامة إدريس لشكر. هذا الأخير الذي لم يعبر بعد عن ترشيحه لولاية ثالثة لكن كل المؤشرات تتجه نحو ذلك. مصادر قيادية في الاتحاد كشفت ل"الأول"، أن المناشدات المختلفة التي وجهها سواء أعضاء المكتب السياسي ومجموعة من الأقاليم وأيضاً برلمانيو الحزب، ماهي إلاّ تمهيد نحو الولاية الثالثة، التي من المنتظر أن يؤشّر عليها أعضاء المؤتمر ليعبّدوا الطريق من أجل استمرار إدريس لشكر في القيادة. من جهته، أكد أمام شقران، القيادي في الاتحاد والمرشح لمنصب الكتابة الأولى، في تصريح لموقع "الأول"، على أنه لا يزال متشبثا بترشيحه، ولن ينسحب، وعلى أن "هناك من يعتقد أن الأمور محسومة بشكل كُليّ، لكن لا شيء بالفعل حسم والأمر بيد الاتحاديين". وشهد انطلاق المؤتمر غياب المرشحة البارزة للكتابة الأولى حسناء أبوزيد، وذلك بعدما أعلن كل من عبد الكريم بنعتيق ومحمد بوبكري، إنسحابهم من السباق إلى منصب الكاتب الأول للحزب. وينطلق المؤتمر في هذه الأثناء عبر 12 منصة الحضور عن بعد ومنصة مركزية، ببوزنيقة، بالإضافة إلى ثلاثة منصات لمغاربة العالم، من خلال جلسة افتتاحية يحضرها أعضاء المكتب السياسي للحزب بقيادة الكاتب الأول إدريس الشكر. وتمً وضع قيادة الاتحاد في قاعة خاصة، ألقى منها إدريس لشكر، الكاتب الأول للحزب كلمته الافتتاحية والتي نقلت عبر المنصات الالكترونية إلى باقي المؤتمرين والمؤتمرات في الجهات.