أكد حزب الأصالة والمعاصرة، أن تدهور الأوضاع بالعالم القروي وتفاقم مشاكله، نتيجة تأخر التساقطات المطرية، تسبب في انهيار أسعار الإنتاج الفلاحي من الفواكه والخضراوات والمواشي، مع تسجيل غلاء ملحوظ وملموس في المواد الأولية والأسمدة والأعلاف. وأعرب حزب الأصالة والمعاصرة، في بلاغ توصل به "الأول"، أعقب اجتماع مكتبه السياسي، عن "تقديره العالي للبرامج الحكومية المرصدوة لدعم العالم القروي"، قبل أن يدعو الحكومة إلى تخصيص برامج قصيرة الأمد ومستعجلة، بغاية التخفيف من حدة أزمة ومعاناة ساكنة العالم القروي حاليا، سواء في مجال دعم توفير الماء الصالح للشرب و مياه السقي، أو في مجال تقديم الدعم اللازم للفلاحين والفلاحة بشكل عام. "البام"، دعا كذلك حكومة عزيز أخنوش المشارك فيها، إلى "ضرورة الانكباب الفوري على مدارسة الجدوى من استمرار توقيف جميع الرحلات الدولية، والعمل على فتح المطارات والحدود في وجه الرحلات السياحية والتجارية والإنسانية، سيما أمام التجربة الهامة التي راكمتها بلادنا في مواجهة تطورات هذا الفيروس". وشدد المكتب السياسي للحزب على أن إعادة فتح الحدود، سيمكن المملكة من إنعاش اقتصادها السياحي، بعد الخسائر الفادحة التي تكبدها هذا القطاع بعد قرار الإغلاق، وبالتالي خدمة القضايا الإنسانية للعالقين داخل وخارج أرض الوطن. وفي نفس السياق، طالب الحزب الحكومة بمضاعفة جهودها لدعم جميع القطاعات المهنية المرتبطة باقتصاد السياحة، بسبب الأزمة الخانقة التي تعيشها مئات الأسر المشتغلة في المجالات المرتبطة بهذا القطاع. وجدد الحزب دعوته إلى المواطنين "بضرورة الإقبال وبكثافة على تلقي جرعات التلقيح، لتحقيق المناعة الجماعية، سيما وأن بلادنا قد بلغت نسب تلقيح عالية، واقتربت من المعدل الموصى به دوليا لتحقيق المناعة الجماعية، الأمر الذي سيسمح بالتخفيف من حدة التداعيات الاجتماعية والآثار الاقتصادية المكلفة".