أكدت "التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد"، عزمها مقاطعة حراسة مباريات التعليم، المزمع تنظيمها يوم السبت 11 دجنبر الجاري، مع الامتناع عن تصحيح أوراق امتحان المترشحين، وذلك احتجاجا على شروط وزير التربية الوطنية، شكيب بنموسى، أبرزها تحديد 30 سنة كسقف للولوج لمهنة التدريس. وقالت تنسيقية المتعاقدين في بيان أصدرته أمس الأربعاء، إن هذا التصعيد الجديد، يدخل في إطار مواصلة معركتها لإسقاط مخطط التعاقد وتحقيق الإدماج في الوظيفة العمومية لجميع الأساتذة وأطر الدعم الإداري والتربوي والاجتماعي، نظرا ل"استمرار الدولة في نهج سياساتها التخريبية المعادية لمصالح الشعب، والتي كانت آخرها الشروط التعجيزية والإقصائية الممنهجة في حق الطلبة والمعطلين من خريجي الجامعات المغربية". ودعت التنسيقية الإطارات النقابية التعليمية، إلى "تحمل مسؤوليتها التاريخية بدعوة الشغيلة التعليمية عموما إلى مقاطعة مباراة التعليم ليوم 11 دجنبر حراسة وتصحيحا، والقيام بأشكال نضالية موازية حسب خصوصية كل جهة". وفي سياق متصل، ندّد "المتعاقدون" ب"الهجوم الذي تعرضت له مناضلات ومناضلو التنسيقية الوطنية لحاملي الشهادات خلال برنامجهم النضالي بالرباط يوم أمس، والذي أدى إلى إصابات واعتقالات في صفوف الأستاذات والأساتذة".