كشف تقرير أنجزه المرصد الوطني للتنمية البشرية وبرنامج الأممالمتحدة الإنمائي، عن أرقام مهمة تخصّ الحياة الاجتماعية والاقتصادية للشباب المغربي خصوصاً بعد الأزمة الناتجة عن جائحة "كورونا". وأوصى تقرير المرصد الوطني للتنمية البشرية وبرنامج الأممالمتحدة الإنمائي بضرورة "إعادة النظر في الأولويات الاجتماعية والاقتصادية للمغرب في ضوء الصدمة الصحية والاقتصادية المزدوجة، وتحديد العوائق المحتملة أمام تنميته في المستقبل". وأشار التقرير الذي اختير له عنوان: "أن تكون شابا في المغرب خلال الوقت الحالي"، إلى أن نسبة عزوف الشباب عن الزواج ارتفعت من 42 بالمائة سنة 2011 إلى 70 في المائة سنة 2019. وأوضح التقرير أن الشباب هم الفئة الأكثر تعرضا للأزمة الاقتصادية والاجتماعية الحالية، وهي إحدى الفئات الاجتماعية في المغرب التي تواجه تحديات سياسية واقتصادية واجتماعية حقيقية. من جهة أخرى وصف التقرير تصور الشباب المغربي للمساواة بين الجنسين ب"الغامض"، حيث أن نسبة 83 بالمائة يؤيدون المساواة في الولوج إلى التعليم، بينما 30 بالمائة فقط يؤيدون المساواة في الحصول على فرص الشغل. وتضمن التقرير أن 7 من كل 10 شباب مغاربة يرغبون في الهجرة، وهو أعلى رقم في المنطقة العربية، كما أن 68 بالمائة من الشباب المغربي يتوقعون سعادة أكبر إن هم هاجروا.