شخص تقرير مغربي حديث وضع فئة الشباب في المغرب وعزوفهم عن الزواج ، مؤكدا على ضرورة "إعادة النظر في الأولويات الاجتماعية والاقتصادية للمغرب في ضوء الصدمة الصحية والاقتصادية المزدوجة، وتحديد العوائق المحتملة أمام تنميته في المستقبل". وفي تقرير أعده المرصد الوطني لحقوق الإنسان وبرنامج الأممالمتحدة الإنمائي، بعنوان "أن تكون شابا في المغرب خلال الوقت الحالي"، أوضح أن الشباب هم الأكثر تعرضا للأزمة الحالية، مضيفا أنهم "إحدى الفئات الاجتماعية في المغرب التي تواجه تحديات سياسية واقتصادية واجتماعية حقيقية". التقرير ذاته، اعتبر أن الشباب هو "رأس المال البشري الأكثر قيمة الذي يجب تقديره، من حيث التعليم والتدريب والصحة والحماية الاجتماعية وريادة الأعمال"، مشددا على أن "وجود الشباب في الفضاء العام والسياسي والمدني موضع تساؤل في قدرته على جذبهم". وفي هذا الإطار، أبرز المصدر أن 7 من كل 10 شباب مغاربة تغريهم الهجرة، وهو أعلى رقم في المنطقة العربية، كما أن 68 بالمائة من الشباب المغربي يتوقعون سعادة أكبر إن هم هاجروا. كما كشف التقرير، أنه "على الرغم من أن الشباب المغاربة يهتمون بفكرة تكوين أسرة، إلا أنه على مستوى الأرقام تم رصد عزوفهم عن الزواج؛ إذ انتقل من 42 بالمائة عام 2011 إلى 70 في المائة عام 2019". وأشار التقرير التقرير نفسه، إلى أن "عام 2020 هو العام الذي يشهد تغيرا جوهريا في تطور الهياكل المختلفة للبلد، مما يشير إلى تفاقم عدم المساواة بين الجنسين وإضعاف العلاقة بتوظيف الشباب".