دعا حزب الحركة الشعبية حكومة عزيز أخنوش إلى "نهج سياسة تواصلية فعالة ومراجعة منطق الاستقواء العددي تحصينا لمغرب المؤسسات وحماية للمكتسبات وللأفق التنموي الجديد". وسجل الحزب المصطف في المعارضة ضمن بلاغ، أعقب اجتماع مكتبه السياسي، "أسفه" حيال عودة "الحزب الوحيد والهيمنة الحزبية بتمظهرات جديدة بمبرر عددي، ودون مضمون سياسي، مما من شأنه المس بجوهر التعددية السياسية الحقة لحساب قطبية حزبية رقمية مرتبطة بلحظة انتخابية عابرة وغير قادرة على ترجمة مختلف الحساسيات الفكرية والسياسية". وشدد إخوان امحند لعنصر على ضرورة أن "تصحح مكونات الأغلبية الحكومية المسار في بدايته والخروج من دهشة المنطلق، عبر بناء استراتيجية تواصلية محكمة، ونهج الواقعية والصراحة حول الأفق الممكن لبلادنا المحكوم بظرفية اقتصادية واجتماعية صعبة ناجمة عن إكراهات الأزمة الوبائية وعن هشاشة الاقتصاد الوطني البنيوية غير القادر على استيعاب الوعود الانتخابية السخية". من جهة أخرى، قرر المكتب السياسي، بتنسيق مع رئاسة المجلس الوطني، الشروع في تحضير دورة للمجلس الوطني للحزب في المرحلة المقبلة تعقد حضوريا وتخصص لتقييم الاستحقاقات الانتخابية واتخاد الترتيبات القانونية والتنظيمية لعقد المؤتمر الوطني الرابع عشر في آجاله القانونية طبقا لأحكام القانون التنظيمي للأحزاب السياسية.