لا يزال النقاش محتدما بين أعضاء المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية المنعقد في هذه الأثناء، حول تاريخ المؤتمر الإستثنائي، والبت في إستقالة الأمانة العامة للحزب وعلى رأسها سعد الدين العثماني. وعلم موقع "الأول"، أن الاتجاه العام للمداخلات حتى الان يتجه للجسم في تاريخ محدد وعاجل للمؤتمر، حيث من المنتظر أن يحدد إما يوم 24 أو 31 أكتوبر المقبل موعداً لعقده من أجل انتخاب أمين عام جديد للحزب. ويتداول أعضاء المجلس المجتمعين الان عن بعد، في الأسماء التي ستتولّى رئاسة المؤتمر الاستثنائي المزمع تنظيمه، وحسب المصادر فقد تم الحسم في جامع المعتصم، رئيساً للمؤتمر، وكل من عبد الحق العربي، ونبيل الشيخي، وعزيز العماري، أعضاء للرئاسة. والغريب حسب ذات المصادر أنه بعد سلسلة من المداخلات تم الالتفاف على البت في استقالة العثماني، حيث اعتبرتها قيادة الحزب "استقالة سياسية وليست تنظيمية" بمعنى أنها "فقط للاستهلاك الخارجي".