يخضع المفكر والأستاذ الجامعي المرموق، محمد سبيلا، للعلاج بقسم العناية المركزة بمستشفى الشيخ زايد بالرباط، بسبب إصابته بفيروس "كوفيد 19". وأصيب المفكر المغربي بالفيروس التاجي قبل حوالي أسبوعين، لكن تدهور وضعه الصحي استدعى نقله من بيته حيث كان يتابع العلاج، إلى مستشفى الشيخ زايد. ويعتبر محمد سبيلا الذي ولد عام 1942 في مدينة الدارالبيضاء، من أبرز المفكرين المنشغلين بأسئلة الحداثة وما بعد الحداثة، وعقلنة الخطاب الديني، وقضايا الدولة المدنية. وتتوزع مؤلفات سبيلا الغزيرة بين البحث الفكري والفلسفي والترجمة، نذكر من بينها: الحداثة وما بعد الحداثة، للسياسة بالسياسة، دفاعا عن العقل والحداثة، زمن العولمة في ما وراء الوهم.