اهتزت بريطانيا، خلال الساعات القليلة الماضية، على وقع فضيحة من العيار الثقيل بعد نشر صور لوزير صحة مات هانكوك، مع مساعدته جينا كولادانجيلو، البالغة من العمر 43 عاماً والتي وظفها العام الماضي، في أوضاع حميمية داخل ممر بمقر الوزارة. وبينما كان الوزير يطالب البريطانيين بارتداء الكمامة، والتباعد في عزّ اجتياح الجائحة للبلاد، التقطت كمرات المراقبة داخل إحدى الممرات بالوزارة صوراً للوزير مع مساعدتهوهما في أوضاع حميمية ويتبادلان القبل. الصحف البريطانية نشرت الصور وقالت نقلاً غن مصادر من داخل الوزارة: "عدسات الكامرات التقطت الوزير وهو يتفقد الممر وعندما تأكد أنه خال من الموظفين أغلق الباب واتكئ عليه ليتأكد من عدم انزعاجه ثم تقدمت نحوه لتعانقه مساعدته". والأكيد أن الوزير سيعيش أياماً عصيبة بعد الفضيحة وليس بعيداً أن يقدم استقالته من الحكومة بسبب الضغط الإعلامي عليه، خصوصاً أن هذه الأفعال جرت في عزّ انتشار جائحة "كورونا".