شرع دفاع الصحفي عمر الراضي في بسط دفعاته الشكلية وطلباته الأولية، خلال جلسة محاكمته اليوم الثلاثاء، التي تحتضنها القاعة 8 بغرفة الجنايات في محكمة الاستئناف بالدار البيضاء. وطالب دفاع الراضي في مرافعة المحامي ميلود قنديل، بإجراء خبرة طبية على المشتكية، بغرض إثبات صحة تعرضها للإغتصاب، من عدمه. وأضاف المحامي قنديل، "فضلاً عن اجراء خبرة طبية، حول الاضطرابات النفسية الناتجة عن الاغتصاب التي تزعم أنها تعرضت لها، متسائلا هل فعلا الاضطرابات النفسية ناتجة عن الاغتصاب المزعوم أم كانت تعاني من اضطربات نفسية سابقة؟". كما طالبت هيأة دفاع الراضي باستدعاء جميع المصرحين سواء امام الشرطة القضائية التابعة للدرك الملكي ببوسكورة، أو الفرقة الوطنية للشرطة القضائية. بمن فيهم أحد الأسماء التي ذكر إسمه بشكل كبير في محاضر الفرقة الوطنية "أرلوند سيمون" الذي قال الدفاع إنه "مستعد لتقديم كل التوضيحات أمام المحكمة بشأن علاقته بالصحافي الراضي وقد نشر بلاغاً يؤكد ذلك". وحضر عمر الراضي إلى جلسة محاكمته بالإضافة إلى الصحافي عماد استيتو الذي يتابع في نفس الملف، في حين غابت المشتكية عن الجلسة.