هاجم عبد الاله بنكيران خصمه الأول الياس العماري واصفا مشروعه الاعلامي ب "دار الإعلام باش يواجهنا " و أضاف خلال انعقاد الجلسة الافتتاحية للمجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، صباح اليوم، " أنا ماعنديش ستة المليار، "و" لا قلتو نوصل ديك ستتة لمليون ممكن نقول لكم هي لي كاينا "، في إشارة للمشروع الإعلامي الذي اصدره الياس العماري الرجل الأول في حزب البام ، الذي وصفه رئيس الحكومة "بزعيم العفاريت". كما أكد بنكيران، على أهمية النتائج الأخير للحزب في الانتخابات الجماعية والجهوية حيث وصفها بالمذهلة بالرغم من المناورات التي حيكت ضده و ضد حزبه في مجموعة من المدن والجهات على حد تعبيره، كما أضاف في نفس السياق على أن خصومهم استعملوا المال والتخويف للحصول على جهات بني ملال، الدارالبيضاء و طنجة. هذا ولم يفوت بنكيران كعادته لبعث إشارات هنا وهناك، فقد غازل المواقف الأخيرة ل حميد شباط , كما دعاه إلى الكشف عن حقيقة ماوقع عند انسحاب حزب الاستقلال من الحكومة أمام الشعب، لينتقل إلى إدريس لشكر يوجه له انتقاد حاد بتذكيره أنه فضل حقيبة وزارية بدل التحالف مع حزب العدالة والتنمية . وبعد التصريحات الأخيرة لوزراء العدالة وتنمية حول ماوقع من منع وتعنيف غير مبرر تجاه الأساتذة المتدربين , مبررين ذالك بأن الحكومة العلاقة لها بذالك والتهرب الواضح من المسؤولية، أكد بنكيران أنه كان على تواصل دائم مع وزيره في الداخلية، وعلى أن المسيرات كانت غير قانونية، وأن الأساتذة كانوا على خطأ في تحديهم للقانون، وعندما كان يسترسل في الأمر وجه الكلام لوزير العدل الرميد حول صحة مايقول, ليجيبه الأخير بالإجاب بهز رأسه مما يؤكد الانسجام في الموقف بخلاف ما كان قد صرح به السيد الرميد قبل أيام حول الأحداث. وفي الإشارة للانتخابات المقبلة التشريعية أكد بنكران على أن كل المؤشرات تشير الى فوز حزبه بالمرتبة الأولى إلا إذا حدث شيء غير طبيعي و غير معقول، وأضاف أن رغم المناورات اليومية، التي تريد الإطاحة بالحكومة فإنها ماضية في تحقيق الإصلاح، على حد قوله. تأتي هذه التصريحات عقب موجة من الاحتجاجات التي يعرفها المغرب، واالتي اعتبرها أغلب المتتبعين لم تكن جادة في التجاوب مع ما يطلبه المواطن المغربي بل ستكون هروب إلى الإمام من قبل رئيس الحكومة وحزبه .