سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بعدما كان قد حدد شهر ماي كأجل للعودة للحياة العادية.. وزير الصحة: من المرتقب أن ننجح في غضون أشهر في الحفاظ على صحة الأشخاص الذين يحملون عوامل الاختطار
بعد أن كان قد حدد في السابق شهر ماي، كأجل للعودة إلى الحياة الطبيعية، عاد وزير الصحة خالد آيت الطالب للقول، إنه من "المرتقب أن تنجح بلادنا في غضون أشهر في الحفاظ على صحة الأشخاص الذين يحملون عوامل الاختطار ما فوق 55 سنة وتحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للتلقيح ألا وهو القضاء على الحالات الخطيرة والوفيات مرورا بالتحكم في الوباء وصولا إلى تحقيق المناعة الجماعية المنشودة". وأضاف الوزير خلال انعقاد الجلسة العمومية المخصصة للأسئلة الشفهية الأسبوعية بمجلس النواب اليوم الاثنين، أنه "حتى في حالة نفاد اللقاح أو حصول تأخر في التزود فإن بلادنا قد نجحت بشكل كبير في التقليص من حالات الوفيات ومن الحالات الخطيرة في صفوف فئات الهشاشة الصحية ونكون في طريقنا في التحكم في الانتشار الوبائي وذلك عبر تمديد الإجراءات الاحترازية والوقائية". وتابع الوزير آيت الطالب قائلا، أن "الاستقرار الذي عرفته الوضعية الوبائية ببلادنا شجع على إنجاح عملية التلقيح إذ سجل المنحى الوبائي انخفاضا كبيرا حيث تقلص المعدل اليومي لحالات الوفيات جراء الفيروس وتراجع من 92 حالة وفاة 22 في نونبر الماضي في زمن الذروة إلى 4 حالات في 24 ساعة الماضية، وبذلك استقر معدل الإماتة حاليا في 1.8 بالمائة وبالمثل انخفض المعدل اليومي لانتقال العدوى حيث بلغ مؤشر الإصابة في 24 ساعة الماضية إلى 0.9 وبذلك انخفض عدد الإصابات من 6195 في زمن الذروة إلى 316 في 24 ساعة الماضية مع معدل للإيجابية بلغ 6.3 بالمائة خلال الأسبوع المنصرم في حين انتقل معدل الأسرة بوحدات العناية المركزة من 39 بالمائة إلى 12.6 بالمائة كما ارتفع عدد المتعافين خلال 24 ساعة إلى 390 حالة أي بنسبة تعافي بلغت 97.2بالمائة". أما بالنسبة للتوقعات للأيام القادمة بشأن الحالة الوبائية أفاد وزير الصحة أن دينامية سير الوباء حاليا لا تمكننا من الاستشراف، خصوصا في ظل ظهور سلالات جديدة وهو ما يصعب التكهن بالإجراءات التي يلزم اتخاذها في حالة اكتشاف المزيد من السلالات المتحورة والتي ترفع من سرعة انتشار الفيروس.