أكد وزير الصحة خالد آيت الطالب، أمس الخميس، أن مشروع المركز الاستشفائي الإقليمي الجديد بسيدي إفني، الذي سيتم الشروع في إنجازه خلال يوليوز المقبل، سيمنح جهة كلميم واد نون دورا في المجال الصحي عبر توفير عرض صحي "جد مناسب" للساكنة كما يعزز العرض الصحي بالإقليم. وقال الوزير في تصريح للصحافة خلال زيارة تفقدية للوعاء العقاري المخصص لإحداث هذا المركز ، إن هذا المشروع الذي يندرج في إطار المشاريع الكبرى الموقعة أمام أنظار صاحب الجلالة الملك محمد السادس (برنامج التنمية المندمجة لجهة كلميم واد نون 2016-2021)، سيساهم في الحد من تنقل بعض المرضى والحالات الحرجة من مدينة سيدي إفني الى مدينتي أكادير أو كلميم، مشيرا الى أنه ولضمان استفادة الساكنة من خدمات هذا المشروع، في أقرب الآجال، سيتم العمل على تقليص مدة إنجازه المحددة في 36 شهرا. وسينجز هذا المشروع الذي تصل طاقته الاستيعابية 120 سريرا، على مساحة إجمالية تبلغ ست هكتارات، منها 25 ألف و717 متر مربع مساحة مغطاة، والذي رصدت له تكلفة تصل 230 مليون درهم . وفي إطار الزيارة التي بدأها آيت الطالب لجهة كلميم كلميم واد نون، قام بزيارة لمدينة أسا (إقليم أسا الزاك)، حيث تفقد ورش وتوسعة المستشفى الإقليمي . وقال في تصريح للصحافة إن هذه البنية الاستشفائية ستقدم، بعد توسعتها وبفضل التجهيزات التي ستتوفر عليها، خدمات مميزة لساكنة أسا هي في أمس الحاجة إليها، مضيفا أن سيتم بذل مزيد من الجهود، في إطار مقاربة تشاركية جهوية، لتقديم خدمات صحية أفضل. وبهذه المناسبة أشرف المسؤول الحكومي على حفل تسليم وحدة طبية متنقلة وسيارة إسعاف مسلمة للمندوبية الإقليمية للصحة في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية. كما قام بزيارة لمركز حضري للتلقيح ضد فيروس كورونا . وبكل من أسا وسيدي إفني، قام الوزير بزيارة لمراكز حضرية للتلقيح ضد فيروس كورونا (كوفيد 19). وأكد بأسا والزاك أن الزيارة التي قام بها لجهة كلممي واد نون تأتي للوقوف على الظروف التي تمر فيها عملية التلقيح، منوها بانخراط وتعبئة الأطر الصحية وجميع المتدخلين لتمر عملية التلقيح ضد هذا الوباء في أفضل الظروف.