مباشرة بعد إعلان وزارة الصحة أمس الأربعاء عن لائحة المترشحات و المترشحين المستوفين لشروط اجتياز المقابلات الانتقائية لشغل مناصب المسؤولية بالمصالح اللاممركزة التابعة لها، تفجرت فضيحة ورود اسم أحد المترشحين ضمنها الذي سيتبارى على منصب رئيس المصلحة الإدارية والاقتصادية الإقليمية بمندوبية خنيفرة، والذي أكدت مصادر نقابية أنه تعرض لعقوبة تأديبية سنة 2013 تم توقيفه بسبهها لمدة ستة أشهر على خلفية اختلالات مالية كان قد عرفها آنذاك المستشفى الإقليمي بمدينة آسفي حين كان يُزاول فيه المعني بالأمر مهام رئيس قطب الشؤون الإدارية. وأكد مصدر نقابي أن حالة تذمر شديدة تسود في صفوف الأطر الصحية بعد ورود هذا الإسم ضمن قائمة المرشحين لشغل مناصب المسؤولية رغم تعرضه لعقوبة تأديبية منذ ثلاث سنوات فقط، مضيفا أن هناك شكوكا حول علاقته بمسؤول جهوي بوزارة الصحة، والذي يدفع به نحو منصب المسؤولية، رغم حدم استحقاقه لها.