طالب المكتب التنفيذي لجمعية "الحرية الآن" بالإفراج عن رئيسها المؤرخ والناشط الحقوقي، المعطي منجب، "فورا وجعل حد لكل المضايقات التي يتعرض لها". وقالت جمعية "الحرية الآن" في بيان لها توصل "الأول" بنسخة منه، إنها تلقت ب"غضب خبر الاعتقال التعسفي الذي تعرض له رئيسها، المؤرخ والناشط الحقوقي المعطي منجب، يوم الثلاثاء 29 دجنبر بالرباط، بعد سلسلة من التهديدات والضغوطات المتنوعة الأساليب التي مورست عليه منذ تأسيس الجمعية سنة 2014 والتي تعرضت بدورها للحصار والمنع والتضييق". وتابع البيان: "ويعد هذا الاعتقال التعسفي تصعيدا للاضطهاد السياسي الذي كان عرضة له والمتجلي في حملات التشهير والسب والشتم في صحافة السلطة والتي تجازوت الأربعمائة "مقال" في السنوات الخمس الأخيرة؛ والحصار والمنع لجميع المنظمات التي يترأسها أوساهم في تأسيسها أو يتحمل المسؤولية فيها، ثم المنع من إلقاء المحاضرات والمشاركة في الندوات في الأماكن العمومية". وأشار البيان إلى "الضغوطات المتعددة في مجال عمله كأستاذ جامعي، والمتابعة القضائية التي بدأت سنة 2015 وعقدت في إطارها 21 جلسة تم تأجيلها كلها بمجرد افتتاحها دون مبرر معقول والتي حضرها كلها؛ والاستدعاءات المتكررة والمتتالية من طرف الشرطة القضائية واستدعاء أفراد أسرته بهدف المزيد من الضغط عليه".