دافع عبد الإله بنكيران، الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية، عن سعد الدين العثماني، الأمين العام الحالي للحزب ورئيس الحكومة، أمام تصاعد الانتقادات ضده داخل الحزب والمطالبة برحيله من قيادة "البيجيدي"، عقب توقيعه الإعلان (الاتفاق) مع الولاياتالمتحدةالأمريكية وإسرائيل أمس الثلاثاء. وعبر تقنية البث مباشر على صفحته ب"فيسبوك"، طالب بنكيران أعضاء حزبه ب"الكف" عن انتقاد العثماني، قائلاً إذا كان الحزب حزب مؤسسات إذن كفوا عن الانتقاد"، رافضاً الضغط على العثماني: حتى لا يستقيل لا قدر الله وتحدث أزمة للدولة.. فنحن جزء من بنية الدولة ولا يمكن أننا نخويو بالدولة". وتابع بنكيران: أنا وسي سعد بقى بناتنا غير الصواب ولكن سمحوا ليا هادشي غير مقبول.. مايمكنش يوقع لبارح ونجيو اليوم نقولو ليه سير فحالك.. لننتظر حتى تجتمع أجهة الحزب ونسمعوا المعطيات ديالو ونقولو له رأينا. لكن الآن يجب أن نكون وراء جلالة الملك.. راه العالم كلو كايشوف فينا.. يطيح الحزب هذاك شغالو لكن بالنسبة ليا المهم الدولة ماتبانش ضحكة". وأضاف بنكيران، "حتى إذا بغيتوا تخرجوا من الحكومة ماشي مشكل ولكن هاد الهضرة ماشي وقتها حنا دبا مع سيدنا.. وغير ممكن طرف في الدولة يخذل الدولة.. وسي سعد أمين عام ديالنا انتخبتوه أنتم، ورئيس الحكومة عينوا جلالة الملك مايمكنش تضغطوا عليه بهذا الشكل.. لهذا أطلب من الإخوة أن يهدؤوا وينتظروا الوقت المناسب".