أكد وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، لنظيره المغربي ناصر بوريطة، على أهمية ألا تكون إقامة المغرب علاقات مع إسرائيل على حساب القضية الفلسطينية. وذكرت وكالة الأنباء التركية "أناضول"، نقلا عن مصادر دبلوماسية تركية، أمس الخميس، أن تشاووش أوغلو أجرى مكالمة هاتفية مع بوريطة، بعد ساعات على إعلان الرباط استئناف العلاقات مع إسرائيل، لتصبح بذلك سادس دولة عربية تقيم علاقات مع تل أبيب. وأضافت أن الوزير التركي أكد لنظيره المغربي أن كل بلد لديه حرية إقامة العلاقات مع أي بلد يريده؛ على ألا يكون على حساب القضية الفلسطينية. وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في وقت سابق، عبر تغريدة على تويتر: "إنجاز تاريخي آخر اليوم! صديقتانا الرائعتان إسرائيل والمملكة المغربية وافقتا على إقامة علاقات دبلوماسية كاملة بينهما". وبعدها بوقت قصير، أعلن الملك محمد السادس، استئناف الاتصالات الرسمية الثنائية والعلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل "في أقرب الآجال"، وفق بيان صدر عن الديوان الملكي. لكنه شدد على أن ذلك "لا تمس بأي حال من الأحوال، الالتزام الدائم والموصول للمغرب في الدفاع عن القضية الفلسطينية العادلة، وانخراطه البناء من أجل إقرار سلام عادل ودائم بمنطقة الشرق الأوسط".