بعد النجاح الذي حققته مبادرة (بي دي آس) المغرب، في حملة مقاطعة التمور الإسرائيلية، وخصوصا بالدارالبيضاء، من خلال تجاوب تجار كثيرين مع الزيارات اليومية لنشطاء ال(بي دي آس) إلى أسواق الجملة والتقسيط: درب ميلا (سوق الجملة الرئيسية)، درب عمر، كاراج علال، سوق جميعة، درب غلف، الوازيس، بن جدية، المعارف، سوق بدر، سوق السلك، عين الشق، الحي الحسني، الحي المحمدي، البرنوصي، العوينة… وأيضا بالرباط وسلا والمحمدية، دعت مبادرة (بي دي آس) المغرب إلى استلهام هذا النجاح، ونقل تجربة الدارالبيضاء إلى مدنهم حتى تعم حملة مقاطعة التمور الاسرائيبلية "MEDJOUL" كافة المدن. وفي تصريح لسيون أسيدون بإسم مبادرة BDS لموقع "الأول"، قال :"في الأسواق تلاحظ أن تجار التقسيط يراكمون التمور فوق بعضها بعد التخلص من العلب الآتية من فلسطينالمحتلة" مضيفا :"الآن يصعب علينا التعرف على منشأ المنتوج وتاريخ الصلاحية". كما أعلنت المبادرة، في بيان توصل موقع "الأول"بنسخة منه، أن عددا من باعة التمور، انخرطوا في حملة مقاطعة تمور الاحتلال الصهيوني "MEDJOUL"، مما أدى إلى انخفاض عرض هذه التمور بالأسواق بشكل ملحوظ.