أعلنت الرئاسة الجزائرية، اليوم السبت، أن الرئيس عبد المجيد تبون قرر دخول الحجر الصحي، بعد ظهور أعراض الإصابة بفيروس كورونا لدى العديد من كبار المسؤولين في رئاستي الجمورية والحكومة. وذكرت الرئاسة، في بيان مقتضب على «فيسبوك»، أن الطاقم الطبي الخاص، نصح تبون بمباشرة حجر صحي طوعي لمدة خمسة أيام اعتبارا من 24 أكتوبر، مشيرة إلى أن هذا القرار يأتي «بعدما تبين أن العديد من الإطارات السامية برئاسة الجمهورية ورئاسة الحكومة قد ظهرت عليهم أعراض الإصابة بفيروس كورونا». ولم يكشف البيان عن أسماء المسؤولين في الرئاسة والحكومة الذين ظهرت لديهم أعراض الإصابة. وكانت السلطات الصحية الجزائرية، قد أعلنت، أمس الجمعة، ارتفاع عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا بالبلاد إلى 55 ألفا و630 حالة إصابة، و1897 حالة وفاة. وتتركز أغلب الإصابات في ولاية البليدة، التي تبعد عن الجزائر العاصمة 36 كيلومترا غربا، حيث تم فرض حجر صحي كامل عليها منذ يوم 24 مارس الماضي لمدة شهر، بسبب انتشار حالات الإصابة بها. يذكر أن السلطات الجزائرية قد خففت حظر التجوال المفروض بسبب الكورونا ليصبح من 11 مساء إلى 6 صباحا في 11 ولاية من بينها الجزائر العاصمة، فيما رفعت الحجر الصحي تماما عن 37 ولاية أخرى وذلك حتى نهاية أكتوبر الجاري.