عبّرت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بسوق السبت إقليمالفقيه بنصالح، عن غضبها وأسفها عقب الحادث المأساوي لأزيد من 15 شابا من منطقة دار ولد زيدوح على إثر غرق قارب للهجرة السرية كان يقلهم بالمياه الفاصلة بين مدينة الداخلة وجزر الكناري، والذي اسفر حسب المعطيات الأولية عن وفاة عدد كبير منهم وفقدان اخرين بعرض البحر. وطالب فرع الجمعية بسوق السبت في بلاغ له توصل "الأول" بنسخة منه، الجهات المسؤولة بفتح "تحقيق جدي لمساءلة كل المتورطين بشكل مباشر أو غير مباشر في استقطاب الضحايا وترشيحهم لركوب قوارب الموت وبضرورة المتابعة القضائية لكل من ثبت تورطه في هذه الكوارث إن بتنظيم أو تمويل أو تسهيل الهجرة السرية..". وحمّل "المسؤولين محليا وإقليميا وجهويا كافة المسؤولية في هذا الحادث المأسوي نتيجة السياسات التفقيرية الممنهجة في حق أبناء جهة بني ملالخنيفرة وفشل كل الحلول الترقيعية المتخذة لتنمية المنطقة" . كما حمّلت الجمعية "الدولة المغربية مسؤولية عدم خلق مشاريع تنموية تساهم في خلق مناصب شغل للشباب مما يدفعهم للبحث عن غد أفضل بالضفة الأخرى خصوصا بالمناطق المهمشة كمنطقة دار ولد زيدوح والنواحي".