أفادت تقارير اعلامية مصرية، أن القيادي بجماعة الإخوان المسلمين الدكتور عصام العريان توفي بأزمة قلبية في سجن العقرب في القاهرة عن عمر ناهز 66 عاما. وتابعت ذات التقارير نقلاً عن محامي جماعة الإخوان عبد المنعم عبد المقصود، إنه تلقى صباح اليوم الخميس اتصالاً من إدارة مصلحة السجون بوزارة الداخلية تبلغه بوفاة الدكتور العريان داخل زنزانته. ووفقا لمحامي الإخوان فإنه وأسرة العريان لم يتمكنا من رؤيته منذ نحو ستة أشهر، بعدما منعت السلطات المصرية الزيارات للسجون كإجراء احترازي لمكافحة فيروس "كورونا". وكان الدكتور العريان قد اشتكى، في جلسات محاكمة سابقة، من منعه من العلاج وتعرضه للإهمال الطبي. كما قال القيادي الراحل في تصريحات سابقة إنه أصيب بفيروس الكبد الوبائي "سي" داخل السجن، وإن جهاز الأمن الوطني اعترض على علاجه. وكان قد اعتقل بعد أحداث 2013، التي أطاحت بالرئيس الراحل محمد مرسي، وحكم على العريان بعدة أحكام بالسجن المؤبد (25 سنة)، من بينها قضية اقتحام الحدود الشرقية، وأحداث "قليوب"، وقضية أحداث "البحر الأعظم".