نجا رئيس البرلمان التونسي راشد الغنوشي، من سحب الثقة بصعوبة، عقب جلسة عامة خصصت للتصويت على ذلك. ولم تفض نتيجة الاقتراع السري في البرلمان إلى الحصول على الأغلبية المطلقة (109 أصوات) لسحب الثقة ما يعني استمرار رئيس حركة النهضة الإخوانية راشد الغنوشي في منصبه. وصوت 97 نائباً من أصل 133 لصالح سحب الثقة من الغنوشي، وتم إلغاء 18 صوتاً، فيما امتنعت حركتا النهضة والكرامة عن التصويت. يذكر أن محاولة الإطاحة بالغنوشي تقودها عبير موسي رئيسة حزب الاتحاد الدستوري، التي تتهم الغنوشي ب"الإرهاب" و"بتلقي حزبه حركة النهضة أموالا من الخارج". كما تعتبر أن تأسيس الحزب الإسلامي شابته عدة خروقات، مطالبة برفع الشرعية عنه ومحاسبة المسؤولين الذين منحوه الترخيص للدخول إلى الحياة السياسية.