أدان منتدى الحداثة والديمقراطية، على خلفية متابعة الصحفي سليمان الريسوني رئيس تحرير جريدة أخبار اليوم، ما وصفه ب”عمليات التشهير التي يتعرض لها طرفي الدعوة، سواء الصادرة عن التيارات الظلامية المعادية للحريات الفردية أو للجهات الإعلامية المشبوهة المستغلة لحادث الاعتقال كمنصة لتصفية حسابات معينة مع الصحفي الحقوقي”. ونبه المكتب التنفيذي للمنتدى، في بلاغ له، إلى “الخروقات المسطرية التي عرفها إيقاف الصحفي سليمان الريسوني، وكذلك متابعته في حالة اعتقال رغم وجود كل ضمانات الحضور”. كما طالب المنتدى ب”إجراء محاكمة عادلة وسريعة مستوفية لجميع الضمانات الحقوقية الوطنية والدولية، مؤكدا رفضه “أي محاولات تستهدف للتأثير على القضاء من طرف أي جهاز عبر تسييس القضية أو تصفية حسابات قبلية”. وطالب ذات المتحدث أجهزة العدالة وإنفاذ القانون “التعامل مع جميع الملفات أو الشكايات بنفس الدرجة من الجدية وعدم الوقوع في الانتقائية وتمكين الأقليات الجندرية من الولوج للعدالة بدون إقصاء أو تمييز” وفي سياق متصل، عبر المكتب التنفيذي للمنتدى عن “تضامنه مع الناشط الحقوقي في مجال الأقليات الجنسية (م. آ.) إزاء حملة التشهير التي يتعرض لها والمستهدفة لميولاته الجنسية ونمط حياته”، مطالبا ب”حذف الفصل 489 من القانون الجنائي المجرم للعلاقات الجنسية المثلية الذي يحرم هذه الفئات من حقها الدستوري في الولوج للعدالة في حالة أي اعتداء يطالها، ما يشكل عدم مساواة حقيقة أمام القانون”.