أعلن وزير الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي، مولاي حفيظ العلمي، أنه تم تسجيل 17 شهادة اختراع على المستوى الدولي إلى حدود اليوم، في ما يخص بطاقات الابتكار، منذ أن بدأت أزمة كورونا بالمغرب. وأوضح العلمي خلال الجلسة الأسبوعية للأسئلة الشفوية التي عقدها مجلس النواب، اليوم الاثنين، وخصصها لسؤال محوري حول “تداعيات جائحة كورونا وأثرها على المقاولة المغربية”، أنه تمت مواكبة برنامج الامتياز، والذي عرف نجاح 34 مشروعا للابتكار عالي المستوى، مبرزا أنه سيتم دعم الشركات المتوسطة بمبلغ يصل إلى 10 ملايين درهم، والشركات الصغرى بمليون ونصف مليون درهم. وبالنسبة لوزير الصناعة والتجارة، فإن الجائحة “أظهرت أن المغرب قادر على التصنيع، ويتوفر على مهندسين من مستوى عال، ويتعين الثقة والوعي بقدرات المغاربة واستثمارها في مرحلة ما بعد كورنا، وإعادة الاعتبار للمنتوج المغربي”. كما كشف العلمي أن وزارة الصناعة والتجارة بالتعاون مع وزارة الداخلية، تمكنت من إعادة بناء المعمل الوحيد الموجود في المغرب والمتخصص في إنتاج مادة "الإيثانول" في ظرف أسبوع واحد، بعد أن توقف عن العمل جراء تعرضه لاحتراق كامل قبل بداية انتشار فيروس كورونا، مشيرا إلى أن المعمل استطاع توفير الاكتفاء الذاتي للمغرب من هذه المادة الكحولية الأساسية لصناعة المواد المعقمة.