أصدر حسن أوريد، الناطق الرسمي باسم القصر الملكي، ومؤرخ المملكة السابق، أول عمل له مكتوب باللغة الأمازيغية، وهو عبارة عن ديوان شعري اختار له عنوان: "ماذا يقول القصب". الديوان المكون من 20 قصيدة، مترجمة أيضا إلى الفرنسية، يستلهم الشكل الشعري الغنائي المغروف ب"بوغانيم" وهو نوع من الغناء الشعري كان يؤديه مجاديب يهيمون في الطرقات حاملين نايهم القصبي وهموم وأشجان الوجدان الإنساني ينفخونها فيه فتخرج ألحان وأشعار مغناة. وهو شبيه بأشعار "التروبادور" أو المغني الجوال الذي ظهر في الجنوب الشرقي لفرنسا وفي مملكة أراغون. ديوان"ماذا يقول القصب" الذي يعتبر خامس إصدار شعري لأوريد بعد"زفرة الموريسكي" و"صرخة تنهنان" و"فيروز المحيط" و"يوميات مصطاف".. تمتح مواضيع قصائده من مضامين وجدانية، غالبا ما يُحدِّث أو يُناجي فيها الشاعر حسن أوريد أمّه الأمازيغية.