انسحب محمد نوبير الأموي "زعيم" الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، مباشرة بعد انهائه لكلمته الخطابية، التي ألقاها من فوق المنصة التي تم إعدادها، بالقرب من المقر المركزي للنقابة بدرب العمر في الدارالبيضاء، وقد كان طيلة الخطاب الذي القاه يبدو ضعيفا وغير قادر على إتمام الخطاب، رغم المحاولات التي كان يبذلها بين الفترة والاخرى، من اجل إعطاء طابع حماسي لخطابه، خاصة أثناء مهاجمة السياسات الحكومية. وقد تم نقل نوبير الاموي مباشرة بعد إنهائه لخطابه على متن سيارة لتنقله إلى بيته في بني أحمد، حيث لم يشارك كما تعود في السنوات الماضية في قيادة مسيرة الكونفدرالية، وترك الأمر لعبد القادر الزاير، الذي كان يمشي في المسيرة إلى جانب باقي القيادات الأخرى وبحضور كل من نبيلة منيب الأمسنة العامة للحزب الاشتراكي الموحد، ومصطفى البراهمة الكاتب الوطني لحزب النهج الديمقراطي، وعبد السلام لعزيز الأمين العام لحزب المؤتمر الوطني الاتحادي، الذراع السياسي لنقابة الاموي.