قدم رئيس النقابة الوطنية لأطباء القطاع الحر، بدر الدين داسولي، اليوم الأحد، استقالته من المكتب الوطني للهيئة الوطنية للأطباء، على خلفية “المسار غير التشاركي وغير الديمقراطي” الذي اتخذته الهيئة الوطنية للأطباء بموحب التقرير الصادر عن الجمعية العامة لمجالس الهيئة بتاريخ 11 يناير الماضي. وعزا داسولي في وثيقة استقالته، التي يتوفر “الأول” على نسخة منها، خطوته هاته إلى “الحيف والإقصاء الذي يعرفه القطاع الخاص، والذي يحول دون أن أقوم بمهامي تبعا للمسؤولية الملقاة على عاتقي”. على حد تعبيره. وضمَّن الدكتور داسولي وثيقة استقالته، “إصراره على احترام الكرامة وروح ومبادئ النقابة الوطنية لأطباء القطاع الحر، التي تناضل من أجل دمقرطة الهيئة الوطنية للأطباء والحفاظ على أخلاقيات المهنة والقوانين المنظمة لها، وكذلك ما يفرضه العقل والمنطق في هذا المجال”. هذا القرار يأتي عقب تنديد النقابة الوطنية لأطباء القطاع الحر، التي يرأسها الدكتور بدر الدين داسولي، بمضمون محضر اجتماع الجمعية العامة للهيئة الوطنية للأطباء، المنعقد بطنجة مؤخرا، اعتبرت فيه أن الهيئة تجاوزت صلاحياتها بالتنصيص على السماح للأطباء الأساتذة، وكذا لأطباء القطاع العمومي بالاشتغال بالقطاع الخاص، وهو ما لم يقبله داسولي ودعا وزارة الصحة إلى التدخل.