أعلنت “لجنة بودا لدعم المعتقلين السياسيين” عن تأجيل الندوة الصحافية التي كان مبرمجا عقدها اليوم الأحد بخنيفرة قصد التعريف بقضية الناشط الحقوقي عبد العالي باحماد، الملقب ب”بودا”، والمعتقل بتهمة “التحريض على إهانة علم المملكة ورموزها والتحريض على الوحدة الوطنية”، وذلك على خلفية تدوينة كان قد نشرها قبل أشهر على حسابه الشخصي ب”فيسبوك”. وحول دوافع إرجاء الندوة إلى أجل لم يحدد بعد، تقول اللجنة في بيان لها، توصل “الأول” بنسخة منه، إنها لم تستطع تأمين مقر لاحتضان اللقاء، في ظل إصدار السلطات تعليمات لمنظمات نقابية بمدينة خنيفرة بعدم تمكين اللجنة من مقراتها. وناشدت اللجنة ذاتها من أسمتهم ب”الشرفاء” في النقابات المتوفرة على مقرات بخنيفرة، “التمرد على تعليمات وأوامر الدولة البوليسية المنتهكة لكل الحقوق والحريات الأساسية”. وفق تعبير البيان. علاقة بالموضوع ذاته، دعت لجنة “بودا” عموم النقابيين والأحزاب السياسية والجمعيات المدنية إلى المشاركة المكثفة في الوقفة الاحتجاجية المرتقب تنظيمها، الخميس المقبل، أمام مقر المحكمة الابتدائية بخنيفرة، قبل انطلاق جلسة محاكمة عبد العالي باحماد على الساعة الثانية زوالا.