احتج العشرات من النشطاء والحقوقيين، اليوم الخميس، أمام المحكمة الزجرية بعين السبع، تزامنا مع محاكمة الصحافي عمر الراضي، المتابع بسبب تغريدة له على “تويتر” علق فيها على الأحكام القضائية الصادرة في حق معتقلي “حراك الريف”. وردد المحتجون شعارات تطالب ب”إسقاط المتابعة” في حق الصحافي عمر الراضي، وجميع المعتقلين “السياسيين”، على حد تعبيرهم. وكانت المحكمة قد أجلت جلسة محاكمة الصحافي عمر الراضي، إلى غاية الخامس من مارس المقبل بطلب من دفاعه. وكانت كل لجان التضامن مع الزميل الصحافي عمر الراضي بكل من الدارالبيضاء والرباط، قد دعت إلى المشاركة اليوم الخميس في وقفة احتجاجية يرتقب تنظيمها أمام المحكمة الابتدائية الزجرية عين السبع بالدارالبيضاء على الساعة الثانية زوالا. وأعلنت اللجنة المحلية بالدارالبيضاء من أجل حرية عمر الراضي وكافة معتقلي الرأي، في أعقاب اجتماع لها حضره الراضي، عن استمرار التعبئة على جميع المستويات من أجل إطلاق سراح معتقلي الرأي وإيقاف المتابعات الجارية في حقهم، داعية كافة المنظمات الحقوقية والصحافية والنقابية للمطالبة "بمغرب بدون معتقلي رأي". كما أعلنت عن استكمال برنامجها النضالي والتعبوي لإسقاط المتابعة في حق الصحافي عمر الراضي وباقي معتقلي الرأي. يذكر أن محكمة عين السبع قررت يوم الثلاثاء 31 دجنبر 2019، الإفراج عن عمر الراضي وأبقت على متابعته في حالة سراح، وهي الخطوة التي اعتبرها عدد من الحقوقيين والمتتبعين لا تنفي عن المتابعة طابع انتهاك حرية التعبير ومعارضة المواثيق الدولية التي صادق عليها المغرب.